بناء مصنع للألمنيوم في أبوظبي بكلفة 440 مليون درهم

 

  • مصنع "إميرول" مشروع مشترك يجمع بين دوبال القابضة ودبي للاستثمار و "مارس"
  • الطاقة التصنيعية للمصنع الجديد تزيد على 65 ألف طن من لفائف الألمنيوم سنويًا

 

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 21 مارس 2016] – استجابة لارتفاع الطلب على منتجات الألمنيوم المدرفلة المصممة لتطبيقات الصناعات التحويلية في الإمارات ودول الخليج الأخرى، سيتم إنشاء مصنع جديد للفائف الألمنيوم باستثمار يبلغ 440 مليون درهم، وذلك في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد).

ومن المتوقع للمصنع الجديد الذي يحمل اسم شركة الإمارات للف الألمنيوم المحدودة (إميرول) أن يدخل مرحلة الإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2017، وهو مشروع مشترك يجمع بين دوبال القابضة، إحدى الشركات التابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التي تركز على الاستثمار في مجال الطاقة والسلع الأساسية والمشاريع الصناعية، ودبي للاستثمار (ش.م.ع)، الشركة الرائدة متعددة الأنشطة الاستثمارية والمدرجة في سوق دبي المالي، وشركة "مارس"، وهي مجموعة صناعية يوجد مقرها في سنغافورة.

وتبلغ حصة دوبال القابضة في المشروع 35٪، بينما تمتلك دبي للاستثمار حصة قدرها 30٪ من أسهم المشروع، وتعود الحصة المتبقية البالغة 35٪ لشركة "مارس". وستبدأ أعمال الإنشاءات للمصنع قريبًا على قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 900 ألف قدم في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد).

وحال دخول مصنع "إميرول" مرحلة التشغيل، سيكون قادرًا على إنتاج 65 ألف طن من لفائف الألمنيوم سنويًا، بما في ذلك 45 ألف طن من الألمنيوم المدرفل البارد، و 20 ألف طن من الألمنيوم المدرفل الساخن الذي يمكن الاستفادة منه في تطبيقات الصناعات التحويلية، مثل قطع غيار هياكل السيارات، وأبواب المخازن وسبائك المرآب وصواني الحاويات والعلب والعبوات.

يشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تصنع حاليًا 4.5 مليون طن من منتجات الألمنيوم الأولية سنويًا، وتبلغ حصة الإمارات منها ما يقرب من 2.3 مليون طن سنويًا، ويستخدم 10٪ فقط من هذا الإنتاج في الصناعة التحويلية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "دوبال القابضة": "تركز دوبال القابضة بقوة على استراتيجية النمو المتنوعة، ويهدف هذا المشروع المشترك مع شركة دبي للاستثمار و "مارس" لإنشاء "إميرول" إلى إيجاد فئة جديدة من الطلب على الألمنيوم في قطاع الصناعات التحويلية سريعة النمو في مختلف أنحاء المنطقة. إن حصة دوبال القابضة في "إميرول" تمثل إنجازًا مهمًا في خطط نموها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز وجودها في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم".

وقال خالد بن كلبان، العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة دبي للاستثمار: "إن دخول  دبي للاستثمار صناعة درفلة الألومنيوم يمثل جانبًا من استراتيجيتها الرامية إلى دعم تطوير القطاع غير النفطي في الإمارات، وتعزيز مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتهدف الشركة الجديدة إلى الاستفادة من حالة الطلب غير المسبوقة على الألمنيوم في الصناعات التحويلية في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع لها أن تلعب دورًا كبيرًا في هذا الاتجاه. ولفت إلى أن دبي للاستثمار تمتلك محفظة قوية في القطاع الصناعي، ومن شأن إطلاق "إميرول" أن يساعد في زيادة تنويع قاعدة منتجاتها، خاصة في مواد البناء والصناعات ذات الصلة بها".

وكجزء من المشروع المشترك، فقد التزمت شركة "مارس" أيضًا باستخدام 30٪ من الطاقة الإنتاجية للمصنع في عملياتها بمنطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتم الاستفادة من كميات الإنتاج المتبقية في "إميرول" للاستهلاك المحلي، وتصديرها إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة رابع أكبر منتج للألمنيوم في العالم، وتستحوذ على أكثر من 50٪ من إنتاج الألمنيوم في منطقة الخليج، كما تواصل تعزيز حصتها في السوق العالمية. ووفق الإحصاءات الصناعية المتخصصة، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الألمنيوم بمعدل 6.5٪ سنويًا.